هدف البحث إلى الوقوف على مفهوم الحوافز من منظور التربية الإسلامية، وذکر عدة نماذج للحوافز: في القرآن الکريم والسنة النبوية وآثار الصحابة وسيرة السلف الصالح في العهد الأموي.
وأعتمد البحث على المنهج الوصفي، والمنهج الاستنباطي. واشتمل على أربعة مباحث، کما تضمن البحث مجموعة من النتائج التي تم التوصل إليها، ومن أهمها:
1-    أن نظام الحوافز في التربية الإسلامية، يسعى إلى تنشيط الدوافع الکامنة في الإنسان.
2-    التربية الإسلامية تميزت في طرحها ومعالجتها للموضوع عن بقية النظريات والفلسفات الأخرى، حيث شملت الحفز الأخروي.
3-    اتضح من خلال البحث أن المنهج التربوي الإسلامي لم يقف في معالجته لموضوع الحوافز عند وضع الأسس والمنطلقات النظرية فحسب، بل حول هذه الأسس والمبادئ إلى واقع عملي وسلوک تطبيقي في نماذج مارست الحوافز وطبقتها.
4-    تبين من خلال البحث أن هناک أنواع من الحوافز انفرد بها منهج التربية الإسلامية، بينما هناک حوافز أخرى اشترک فيها منهج التربية الإسلامية مع غيره من المناهج الحديثة، إلا أن له نظرته الخاصة والمميزة عند معالجتها.
5-    أن مما يميز المنهج التربوي الإسلامي الواقعية ومراعاته للحاجات البشرية ما أولاه للجانب المادي من الاهتمام المناسب الذي يجعل منه أحد أبرز الحوافز والمرغبات التي تحث على العمل وترغب فيه.