تهدف الدراسة الحالية إلى :-
1- تطوير أسلوب تدريس الکيمياء في المدرسه الثانويه العامه باستخدام الانشطه المعملية المتطوره کالتجريب المعملي الفردى واستخدام أسلوب القراءة والاطلاع على الکتب المتخصصه
2- التغلب على أسلوب اللفظية في تدريس الکيمياء
ولقد تکونت عينة الدراسة من 37 طالب من مدرسة الثانوية العسکريه بسوهاج
وتمثلت أدوات الدراسه فيما يلي:-
1- استطلاع رأي من إعداد الباحث يهدف إلى التعرف على آراء بعض السادة المهتمين بتدريس الکيمياء حول مدى اهمية استخدام بعض الانشطه العلمية في تدريس الکيمياء
2- اختبار تحصيلي يقيس مستوى الفهم والتطبيق
3- اختبار يقيس المهارات الأکاديمية أو العقلية التى يکتسبها الطالب اثناء تدريس الکيمياء
4- اختبار أداء يقيس مدى اکتساب الطلاب للمهارات الکيميائية اليدوية
ولقد استخدم الباحث الاساليب الاحصائية التالية في جمع البيانات :-
1- المتوسطات الحسابية 2- الانحرافات المعيارية
3- اختبار(ت)
ولقد استخدم الباحث في دراسته المنهج التجريبي
وفي ضوء ما سبق توصل الباحث للنتائج التالية:-
1- توجد فروق دالة بين متوسط درجات طلاب المجموعتين الضابطه والتجريبية بالنسبه للقدرة على فهم وتطبيق الحقائق والمفاهيم الکيميائية التى يقيسها الاختبار التحصيلي وهذا الفرق لصالح المجموعه التجريبية
2- توجد فروق دالة بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطه من حيث القدرة على اکتساب المهارات العملية اليدوية الت يقيسها بطاقة تقويم المهارات اليدوية وهذا الفرق لصالح المجموعه التجريبية
3- توجد فروق داله بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضايطه بالنسبة لاکتساب المهارات الاکاديمية التى يقيسها اختبار المهارات الاکاديمية لصالح المجموعه التجريبية.
وفي ضوء ما سبق وصى الباحث بمجموعه من التوصيات منها ما يلي:-
1- توفير المراجع ومواد القراءة والکتب المتخصصة التى يحتاج إليها کل من المعلم والطالب وايداعها بمکتبة المدرسة
2- تهيئة معلم الکيمياء لجميع الطلاب فرص القيام بالجانب العملى تحت توجيهه وإشرافه