يعتبر التمريض من المهن التقليدية للمرأة بحکم تکوينها الجسمي والنفسي ووظيفة الأمومة التي أعدت لها
ويعرف التمريض على أنه الفن والمهارة والعلم الذي يعتمد على البحث العلمي السليم وهدفه المشارکة في مساعدة المرضى على الشفاء والمحافظة على صحة الأفراد في المجتمع بالوقاية من الأمراض ورغم الإيمان بأهمية التمريض وملاءمة المرأة لتلک المهنة إلا أن وزارة الصحة تعاني من نقص في هيئة التمريض ويرجع ذلک إلى عزوف غالبية الفتيات المصريات عن الاشتغال بهذه المهنة نظراً للمجهود الجسمي والنفسي ونظرة المجتمع لمهنة التمريض
ولذلک يسعى هذا المقياس إلى المساهمة في دراسة الاتجاهات النفسية نحو مهنة التمريض لدى هؤلاء الفتيات للتعرف على مدى تقبلهم لهذه المهنة أو نفورهن منها کما أن إعداد مقياس للتعرف على الاتجاهات النفسية نحو مهنة التمريض يساعد في التنبؤ بالمستوى الاکاديمي والمهني المرتبط بتلک الاتجاهات لدى هؤلاء الطالبات والاتجاهات في إطار المقياس الحالي هي عبارة عن تنظيم نفسي يتضمن جملة الأفکار والمعتقدات المشبعة بالعواطف والمشاعر التي تميل إلى تحريک السلوک نحو المواقف المرتبطة بمهنة التمريض وهناک عوامل لابد أن يتضمنها المقياس عند قياس الاتجاه نحو مهنة التمريض ومن هذه العوامل:-
1-حب مهنة التمريض والاستعداد الشخصي لها
2-المکانة الاجتماعية لتلک المهنة
3-العائد المادي من مهنة التمريض
قام الباحث بتطبيق الصورة النهائية للمقياس على 600طالبة بالسنوات الثلاث ولقد توصل الباحث إلى أنه توجد فروق دالة احصائيا نحو الاتجاه لمهنة التمريض لصالح طالبات السنة الاولى وهذ يعني أن الاتجاهات النفسية لديهن نحو مهنة التمريض أکثر إيجابية منها لدى طالبات السنة الثالثة من نفس المدرسة