Subjects
-Abstract
انطلاقاً من أهمية دور عضو هيئة التدريس، ومن أجل تحقيق أهـداف الجامعـات، وللارتقـاء بمستوى خريجيها، ولتجويد إنتاجهم العلمي، ولخدمة المجتمع فلابد من الاهتمام بسلامة عـضو هيئـة التدريس وصحته النفسية؛ ليقوم بأداء المهام الوظيفية المسندة إليه بتميز واقتدار.
ويعد الرضا الوظيفي(Job Satisfaction) من المتغيرات النفسية اللازمة للنجاح في مختلف الميادين فقد أوضح تربسترا وهونري (Terpstra &Honoree,2006) أن العديد من المؤسسات التربوية تهتم بشکل واضح بتحسين مستويات الرضا الوظيفي للعاملين فيها من الإداريين وأعضاء هيئة التدريس ؛ لأن الرضا الوظيفي أحد المتغيرات المؤسسية المهمة وذلک لارتباطه بمستويات الأداء والدافعية لدى العاملين.
فقد أجرى حکيم (1995) دراسة على عينة تکونت من (994) عضو هيئة تدريس.توصلت الدراسة إلى أن الرضا العام لأعضاء هيئة التدريس کان متوسطاً، وأن عوامل السن، وعدد سنوات الخبرة، والتأهيل التربوي لا تعد مؤشراً جيداً لمستوى الرضا العام، بينما ظهر أن عوامل الجنسية والدرجة العلمية وعدد سنوات الخبرة في کليات المعلمين کانت مؤشراً قوياً بالنسبة إلى الرضا العام، وأن غير السعوديين کانوا أکثر رضاً من السعوديين من أعضاء هيئة التدريس، کما توصلت الدراسة إلى أن الدخل الوظيفي، والنمو، والتطور، وسياسة الکلية وإدارتها، من أقل العوامل رضاً من قبل أعضاء هيئة التدريس.
وتوصل الحربي (1996) في دراسته إلى انخفاض المستوى العام للرضا الـوظيفي لـدى أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملک سعود وکذلک انخفاض الإنتاجية العلميـة لـديهم وأن هناک أثراً ذا دلالة إحصائية لمتغيرات الجنسية ، المرتبة العلمية ، سنوات الخدمة على کل من مستوى الرضا الوظيفي والإنتاجية العلمية ، حيث يزيد الرضـا لـدى أصـحاب الوظـائف الأکاديمية العالية والمدة الأطول في الخدمة وکذلک لدى المتعاقدين بينما لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لمتغير التخصص على مستوى الرضا الوظيفي في حين يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لهذا المتغير على مستوى الإنتاجية.
ولقد أظهرت نتائج دراسة الشيخ خليل وشرير (2007) أن ارتفاع مؤشر الرضا في العمل، له تأثير إيجابي خارج العمل، فقد وجد أن الأفراد الأکثر رضـاً عن العمل، يکونون أکثر رضاً عن وقت فراغهم وخاصة مع عائلاتهم،وکذلک أکثر رضاً عن الحياة بصفة عامة.
کذلک أشار عبد ﷲ (2008) في دراسته إلى أن الشعور بالرضا الوظيفي لـدى الفـرد يزيد من الإنتاج، والرضا عن العمل في الأمور الأساسية بالنسبة للفرد والمجتمـع، فـإذا وجد شعور بالرضا لدى الفرد عن العمل وعن مرؤوسيه، ينتج بينه وبين من في العمـل معه توافق نفسي واجتماعي، وهذا بدوره ينعکس أثره إيجابياً على أداء الفرد.
کذلک أشار فرهود (2009) إلى أن الاستقرار الوظيفي والنفسي يهيئ لعضو هيئة التدريس المناخ المناسب لترکيز جهــده وتفکيره على تطوير اهتماماته الأکاديمية.
مما سبق يتضح أن مهنة الأستاذ الجامعي مهنة مهمة في جميع المجتمعات ، فهي الرکيزة الأساسية التي يعتمد عليها في تحقيق أهداف الجامعة ؛ لذلک جـاءت الدراسة الحالية لتهتم بمتغيرين في غاية الأهمية لدى الأستاذ الجامعي وهما : الإحساس بالأمن النفسي والرضا الوظيفي ، ومن ثم حاولت الدراسة الحالية التعرف على الإحساس بالأمن النفسي لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة نجران وعلاقته بالرضا الوظيفي لديهم.
DOI
10.21608/edusohag.2014.127672
Keywords
الأمن النفسي, أعضاء هيئة التدريس, نجران, الرضا الوظيفي
Authors
MiddleName
-Affiliation
أستاذ علم النفس التربوي المشارک
بجامعتي سوهاج ونجران
Email
-City
-Orcid
-Link
https://edusohag.journals.ekb.eg/article_127672.html
Detail API
https://edusohag.journals.ekb.eg/service?article_code=127672
Publication Title
المجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج
Publication Link
https://edusohag.journals.ekb.eg/
MainTitle
الإحساس بالأمن النفسي کما يدرکه أعضاء هيئة التدريس بجامعة نجران وعلاقته بالرضا الوظيفي لديهم