هدف البحث إلى التعرف على درجة رضا أعضاء هيئة التدريس والطلاب عن واقع إجراءات تطبيق نظام التصحيح الآلي للاختبارات بجامعة الزقازيق، وکذلک التعرف على مدى اختلاف درجة الرضا باختلاف کل من النوع (ذکور/ إناث)، ونوع الدراسة بالکلية (عملية/ نظرية/ عملية نظرية)، والفرقة الدراسية (الثانية/ الرابعة)، والوقوف على أهم المعوقات التي تحد من تفعيل تطبيق نظام التصحيح الآلي للاختبارات، والتوصل إلى مجموعة من الآليات والمقترحات لتفعيل تطبيق هذا النظام من وجهة نظر أفراد العينة، وتکونت عينة البحث من (364) طالبًا، و(45) عضو هيئة تدريس، وتمثلت أدوات البحث في إعداد مقياس الرضا عن واقع إجراءات تطبيق نظام التصحيح الآلي للاختبارات؛ واستطلاع رأي تم تطبيقه على (60) طالب، و(40) عضو هيئة تدريس، وحللت البيانات باستخدام المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، والنسب المئوية والتکررات، وکاي تربيع کا2، واختبار(ت) لعينتين مستقلتين، وتحليل التباين البسيط؛ توصلت نتائج البحث إلى؛ أن درجة رضا أعضاء هيئة التدريس عن واقع إجراءات تطبيق نظام التصحيح الآلي للاختبارات جاءت بدرجة رضا کبيرة، بينما درجة رضا الطلاب جاءت بدرجة رضا متوسطة، ووجود فروق بين تکرارات استجابات أعضاء هيئة التدريس والطلاب على مفردات مقياس الرضا عن واقع إجراءات تطبيق نظام التصحيح الآلي للاختبارات لصالح الاستجابة (بدرجة کبيرة، ومتوسطة)، کما أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلاب ترجع إلى النوع, والفرقة الدراسية في الدرجة الکلية لمقياس الرضا عن واقع إجراءات تطبيق نظام التصحيح الآلي للاختبارات، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية (عند مستوى 0,01) بين متوسطات درجات أعضاء هيئة التدريس ترجع إلى النوع (ذکور/ إناث) لصالح متوسط درجات الذکور، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,01), (0,05) بين متوسطات درجات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس التي ترجع إلى نوع الدراسة بالکلية على مقياس الرضا عن واقع إجراءات تطبيق نظام التصحيح الآلي للاختبارات لصالح الکليات (نظرية عملية)، کما توجد بعض المعوقات التي تحد من تفعيل تطبيق هذا النظام، وتم التوصل إلى مجموعة من الآليات والمقترحات لتفعيله من وجهة نظر أفراد العينة، ويوصي البحث بصفة عامة؛ ضرورة تعميم نظام التصحيح الآلي للاختبارات في جميع الجامعات بکل الکليات العملية والنظرية؛ والاستعداد مستقبلًا لميکنة عملية التعليم والتقويم کاملة؛ لمواکبة التطورات التکنولوجية الحديثة والتحول الرقمي في جميع مجالات الحياة.