هدفت الدراسة إلى الوقوف على مدى فعالية الصلاحيات الجديدة الممنوحة لقادة المدارس بمدارس التعليم العام بمدينة مکة المکرمة في تحقيق التمکين الإداري لهم،والتعرف على الأسس النظرية لتحقيق التمکين الإداري لقادة المدارس في ضوء الفکر الإداري التربوي المعاصر، ومعرفة انعکاس الصلاحيات الجديدة الممنوحة على تحقيق المزيد من التمکين الإداري لهم ووجهة نظر قادة المدارس، تحديد معوقات استخدام الصلاحيات الجديدة الممنوحة لقادة المدارس لتحقيق التمکن الإداري بمدارسهم وسبل التغلب عليها، واستخدم الباحث المنهج الوصفي، واستخدم الباحث الاستبان وطبق على عينة (116) قائداً من قادة مدارس التعليم العام بمدينة مکة المکرمة؛ أي بنسبة (27 %). توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، ومنها: اتفق أفراد عينة الدراسة بدرجة متوسطة أن الصلاحيات الجديدة التي منحتها وزارة التعليم للقيادات المدرسية، قد أدت إلى تحقيق التمکين الإداري للقيادات المدرسية؛ حيث جاء متوسط استجابات عينة الدراسة على عبارات المحور الأول والخاص بانعکاس الصلاحيات الممنوحة للقيادات المدرسية على تمکينهم الإداري، بمتوسط (2.13 من 3.00) وهو متوسط يقع في الفئة الثانية من فئات المقياس الثلاثي (من 1.68 إلى 2.34) وهي الفئة التي تشير إلى خيار بدرجة متوسطة على أداة الدراسة. اتفق أفراد عينة الدراسة بدرجة متوسطة على ما جاء من عبارات حول معوقات استخدام القيادات المدرسية للصلاحيات الجديدة الممنوحة لهم في إدارة التعليم في مدينة مکة المکرمة بمتوسط (2.29 من 3.00) وهو متوسط يقع في الفئة الثانية من فئات المقياس الثلاثي (من 1.68 إلى 2.34) وهي الفئة التي تشير إلى خيار بدرجة متوسطة على أداة الدراسة.