هدفت التعرف على خصائص العصر الرقمي، ودواعي الأخذ بها في مجال  التطوير المهنى للمعلمين، ومصادر التطوير المهني للمعلمين فى ظل العصر الرقمى بمدارس تطوير، والکشف تحديات التطوير المهني للمعلمين فى ظل العصر الرقمى ، واستخدم البحث المنهج الوصفى ، واستخدم البحث استبيان لتحديد واقع تحديات التطوير المهنى للمعلمين فى ظل العصر الرقمى بمددارس التطوير طبق على عينة من المعلمين والمعلمات بمدارس تطوير فى محافظة الليث خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 1441هـ.
 
وتوصلت البحث إلى :

أنه لم يحصل أي مصدر على درجة عالية جداً في مساهمته کمصدر للتطوير المهني فى ظل العصر الرقمى ، بل إن مدى مساهمة المصادر في التطور المهني للمعلمين والمعلمات تراوحت ما بين العالية والمنخفضة جدًّا. في حين أعلى متوسط کان " التواصل المباشر مع المعلمين داخل المدرسة، حيث بلغ المتوسط لهذه الفقرة (3,84)، وقد حازت الفقرة " المؤسسات والجمعيات والعلمية والتربوية "ورش العمل واللقاءات والتدريب وغيرها التي تنطلق من المؤسسات والجمعيات العلمية المتخصصة" على أقل متوسط (1,64).
هناک العديد التى تؤثر على التطوير المعنى للمعلمين فى ظل العصر الرقمى بمدارس تطوير ومنها :( کثرة الأعباء الوظيفية، وتعارض أنشطة التطور المهني مع وقت الدوام الرسمي، وکثرة المسؤوليات والواجبات العائلية، محدودية أنشطة التطور المهني المتاحة).
عدم وجود تأثير دال إحصائياً في تقدير عينة البحث واقع سبل تحديات التطوير المهني للمعلمين فى ظل العصر الرقمى بمدارس تطوير تعزى لمتغيري الجنس والمؤهل الدراسى  وسنوات الخبرة

   کما أوصى البحث بتفعيل دور المعلمين والمعلمات في حلقات النقاش والمؤتمرات العلمية التي تخص المعلمين، وإنشاء برامج تدريبية مبنية على احتياجات المعلمين فى ظل العصر الرقمى ، وإنشاء جهاز إداري مستقل للتنمية المهنية الإلکترونية للمعلمين يکون مسؤولاً عن رسم السياسة العامة للتدريب الإلکتروني .