هدفت هذه الدراسة إلى معرفة طبيعة مستوى دافعية الإنجاز الدراسي وقلق الاختبار والعلاقة بينهما لدى طلاب المرحلة الجامعية في المملکة العربية السعودية  وللتحقق من ذلک قام الباحث بتطبيق مقياس دافعية الإنجاز  (الحامد ,1996) ومقياس قلق الاختبار ( الطريرى ,1992) على عينة مکونة من 345 طالبا من طلاب المرحلة الجامعية. وقد توصلت الدراسة إلى:ـ
1-      وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياَ بين دافعية الإنجاز الدراسي ، وقلق الاختبار.
2-      وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى دافعية الإنجاز الدراسي بين الطلاب مرتفعي التحصيل الدراسي، والطلاب منخفضي التحصيل الدراسي ، وذلک لصالح الطلاب مرتفعي التحصيل الدراسي.
3-      وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى دافعية الإنجاز الدراسي ، بين فرقة الدراسة للطلاب المبتدئين ، وفرقة الدراسة للطلاب المتقدمين ، وذلک لصالح المبتدئين.
4-      لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى دافعية الإنجاز الدراسي، بين الطلاب في التخصص العلمي، والطلاب في التخصص الأدبي.
5-      لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى قلق الاختبار ، بين الطلاب مرتفعي التحصيل الدراسي ، والطلاب منخفضي التحصيل الدراسي.
6-      لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى قلق الاختبار، بين الطلاب في التخصص العلمي ، والطلاب في التخصص الأبي.
7-      لا توجد فروق دالة إحصائية في مستوى قلق الاختبار بين فرقة الدراسة للطلاب المبتدئين ، وفرقة الدراسة للطلاب المتقدمين.
     وفى ضوء هذه النتائج أوصى الباحث بعدد من التوصيات، تتلخص في وجوب توفير الشروط والمناخات التعليمية الداعمة لحدوث التعلم الفعال ، والعمل على تنمية قدرات الطلاب وتحفيز إمکاناتهم الإبداعية ، لينعکس ذلک إيجابيا على دافعية الإنجاز الدراسي لديهم إضافة إلى وجوب إعداد الاختبارات التحصيلية وفقا لشروطها وضوابطها العلمية والتربوية، مع الاهتمام بتطبيق العمل الإرشادي الهادف لتوجيه الطلاب وإرشادهم لکل ما يتطلبه الإنجاز والتعامل مع المتغيرات التعليمية عموماٌ ، وقلق الاختبارات التحصيلية على وجه الخصوص کما أوصت الدراسة بإجراء المزيد من الدراسات التي تساعد على توضيح العوامل والمتغيرات التي تؤثر أو تتأثر بها طبيعة الإنجاز الدراسي وقلق الاختبار لدى الطلاب في المجتمع السعودي ومن أهم المتغيرات المناخ الدراسي ، اتجاهات الطلاب نحو الجامعة ، التوافق الأکاديمي والميول المهنية للطلاب.