58668

رؤية مقترحة لکفايات معلم الکبار في العصر الرقمي

Article

Last updated: 03 Jan 2025

Subjects

-

Tags

التربية المقارنة والإدارة التعليمية

Abstract

الأميّة ظاهرة اجتماعية سلبية تقف حجرة عثرة في وجه سُبل التنمية المستدامة، وتتمثل في عجز المواطن عن القيام بالعديد من المهارات الخاصة بالقراءة والکتابة، والتي تُمکنه من جودة حياته، التي تنطلق من إلمامه بمهارات القراءة والکتابة، وبخاصّة في ظل التطورات التکنولوجيا والثورة العلميّة والمعلوماتية  والتي لن يستطيع أيّ مواطن التعامل معها وهو مفتقر للمهارات اللازمة للتعامل معها.
وللأمية أنواع کثيرة منها الأمية المعلوماتية والرقمية: وهذا النوع من الأميّة يتمثل في افتقار الشخص وعدم قدرته  على الحصول على المعلومات المختلفة والمتنوعة، والتي يحتاجها في العديد من مجالات حياته من خلال استخدام المستجدات التکنولوجية الحديثة في العصر الرقمي.
وقد نصت المادة " 25 " من الدستور المصري على محو الأمية الرقمية " تلتزم الدولة بوضع خطة شاملة للقضاء على الأمية الهجائية والرقمية بين المواطنين فى جميع الأعمار، وتلتزم بوضع آليات تنفيذها بمشارکة مؤسسات المجتمع المدنى، وذلک وفق خطة زمنية محددة ".
 
ولا يمکننا إنکار أن الثورة العلمية والتکنولوجية، وتنوع وسهولة الاتصالات، وما يصاحبها من معارف هائلة؛ جعلت من استثمار التکنولوجيا الرقمية ضرورة مُلحة  في تطوير تعليم وتعلم الکبار للمعلم و المتعلم على حدٍ سواء، کذلک بيئة التعلم وما يحيط بها،  کما أنها أصبحت من ضروريات الحياة ومدخلاً لتنمية المهارات لدى الکبار وتأهيلهم لسوق العمل.
ويبقى التعليم الضمانة الوحيدة لتحقيق التنمية المستدامة؛ لإعداد المواطن لجودة الحياة، وتعليم الکبار وتعلمهم يسهم في عملية التنمية المستدامة نتيجة التمکين بشتى صوره الذي يسعى إلى تحقيقه من خلال مفاهيمه وفلسفاته وبرامجه.
 
  کماأنمعلمالکبارفيالقرنالحاديوالعشرينبحاجةلتنميةکفاياتهبشکلٍيتناسبمعمعطياتالعصر،ويُمکنهمنتعليموتعلمالکبارمدىالحياة؛لمافيذلکمنالارتقاءبالمواطنينوسعادتهم،ونهضةأمتنافيظلتعليمجيديؤمنبحقالمواطنفيالفرصالتعليميةالمختلفةالمقدمةله،معجودتهادونتمييز.
لذا رکزت هذه الورقة على أهمية استخدام وتوظيف التکنولوجيا الرقمية في مجال تعليم الکبار.
وتنمية کفايات معلم الکبار في لتتناسب مع العصر الرقمي.
 
کذلک استخدام الموبايل فى تعليم وتعلم الکبار.
  و للتکنولوجيا دور هام في مجال تعليم وتعلم الکبار أهمية کبيرة لأنها تشجيع الدارسين المتحررين لمواصلة التعليم والتعلم وبخاصة فى الشريحة من 15-35 سنة، وجعل برامج تعليم وتعلم الکبار أکثر جذبًا وتشويقًا وإمتاعًا للدارسين الکبار لتوافقها مع خصائصهم النفسية.
بث الثقة في الدارسين، وتسهم في تعزيز سبل التعلم الذاتي،
وخلق بيئة آمنة ومتطورة للتعلم  تنأى عن النمطية وتحملهم مسؤولية التعلم والبحث.

DOI

10.21608/edusohag.2019.58668

Keywords

معلم الکبار, العصر الرقمي

Authors

First Name

عاشور

Last Name

أحمد عمري

MiddleName

-

Affiliation

رئيس الهيئة العامة لتعليم الکبار بسوهاج

Email

-

City

-

Orcid

-

Volume

68

Article Issue

68

Related Issue

8340

Issue Date

2019-12-01

Receive Date

2019-11-13

Publish Date

2019-12-01

Page Start

3,140

Page End

3,150

Print ISSN

1687-2649

Online ISSN

2536-9091

Link

https://edusohag.journals.ekb.eg/article_58668.html

Detail API

https://edusohag.journals.ekb.eg/service?article_code=58668

Order

69

Type

المقالة الأصلية

Type Code

469

Publication Type

Journal

Publication Title

المجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج

Publication Link

https://edusohag.journals.ekb.eg/

MainTitle

رؤية مقترحة لکفايات معلم الکبار في العصر الرقمي

Details

Type

Article

Created At

22 Jan 2023