هدف هذا البحث إلى التعرف الفروق بين منخفضي ومرتفعي اليقظة العقلية في کل من الصمود الأکاديمي وضغوط الحياة المدرکة، ومدى تأثير کل من النوع (ذکور/ إناث) والفرقة الدراسية (أولى/ رابعة) والتفاعل بينهما على متغيرات البحث، بالإضافة إلى الکشف عن العلاقة بين اليقظة العقلية وکل من الصمود الأکاديمي وضغوط الحياة المدرکة، وتم تطبيق مقياس اليقظة العقلية إعداد Bear et al (2006) ومقياس الصمود الأکاديمي إعداد Cassidy (2016) ومقياس ضغوط الحياة المدرکة إعداد الباحثة على عينة البحث النهائية وعددها (326) طالب وطالبة منهم (103) طالبًا و (223) طالبة بالفرقتين الأولى والرابعة، وباستخدام اختبار (ت) وتحليل التباين الثنائي ومعامل ارتباط بيرسون، أظهرت النتائج ما يلى: وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0٫01) بين منخفضي ومرتفعي اليقظة العقلية في الصمود الأکاديمي لصالح مرتفعي اليقظة العقلية، بينما توجد فروق لصالح منخفضي اليقظة العقلية في ضغوط الحياة المدرکة، وکذلک توجد فروق في النوع في اليقظة العقلية لصالح الذکور، بينما توجد فروق في النوع في کل من الصمود الأکاديمي وضغوط الحياة المدرکة لصالح الإناث، وتوجد علاقة ارتباطية موجبة بين اليقظة العقلية و (المثابرة والتأمل والدرجة الکلية للصمود الأکاديمي)، بينما توجد علاقة سالبة بين اليقظة العقلية وبعد التأثيرات السلبية کأحد أبعاد الصمود الأکاديمى، في حين توجد علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًا عند مستوى (0٫01) بين اليقظة العقلية وضغوط الحياة المدرکة.