هدفت الدراسة الى تحديد مدى انتشار ظاهرة الفتيات المسترجلات بين مجتمع الطالبات في الجامعة وذلک من خلال تطبيق استبيان على عينة الدراسة تقدر ب 2728طالبة من طالبات جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز بالمملکة العربية السعودية في العام الجامعي 2017، لتحديد مدى الانتشار والصفات الشکلية والسلوکية للظاهرة والاسباب والدوافع الداخلية والخارجية وراء هذه الظاهرة، من خلال تطبيق استبيان تم تطويره من خلال الباحثة تکون من خمس ابعاد وهدف الى قياس مدى انتشار الظاهرة من خلال استجابات افراد العينة، وکانت ملخص النتائج کما يلي :
1. اشار 57% من افراد العينة الکلية الى انتشار السلوکيات الذکورية بشکل يدعو لضرورة اجراء دراسات علمية بهذا الشأن للتصدى للظاهرة .
2. اتفق 73% من افراد العينة الى ازدياد هذه الظاهرة فى الخمس سنوات الاخيرة بشکل ملحوظ ويدعو للعمل من اجل الکشف عن مسببات هذا الارتفاع فى حجمها.
3. يرى حوالى 56% من افراد العينة الکلية انتشار اعداد المضطربات سلوکيا بنسبة ( 4 - 10 طالبات ) فى اماکن تواجدهن سواء بالمنزل او الدراسة , وهى اعداد کبيرة لا يجب الاستهانة بها نظرا لما يترتب عليها من تضاعف اعداد اخرى مرتبطة بها تسمى المعجبات .
4. اتفقت 60% من افراد عينة الدراسة على ان اهم الدوافع الداخلية لظاهرة البويات يکون في حب الظهور والاستعراض , يليها الرغبة في تقليد بعض الزميلات او المشاهير بنسبة 45,5%, وکانت نسبة الاتفاق 29,9% على شعورهن بان الذکر اقوى مع عدم تقبلها لجنسها . بينما کانت اهم الدوافع الخارجية ضعف الوازع الديني بنسبة 68% , يليها ضعف الضبط الاسري بنسبة54% , مشاهدة الافلام الاباحية بوسائل الاعلام والانترنت بمتوسط اتفاق قدره 38% , ووجود مشکلات اسرية تجعل الفتاة تبتعد عن اسرتها وتنشغل بأفکار لاعقلانية تکون نتيجتها هذا الاضطراب .
5. اتفاق نسبة 49% من افراد العينة في اتجاههن نحو البويات على حاجتهن للمساعدة اکثر منه للعقاب . في الختام ، يمکن استخدام نتائج الدراسة للتغلب على مشاکل اضطراب الهوية الجنسية بين الفتيات الصغيرات. ومن ناحية أخرى يمکن أيضا السيطرة على انتشار ظاهرة الاسترجال بين الفتيات الصغيرات.