هدفت الدراسة إلى الکشف عن الفروق بين متوسطات درجات أفراد العينة ( ذکور – إناث)  في أبعاد کل من ( الذکاء الروحى – القيم الخلقية – الرجاء – الصمود النفسى ) ودرجاتها الکلية، وتحديد علاقة أبعاد الذکاء الروحى ودرجته الکلية بأبعاد کل من ( القيم الخلقية – الرجاء – الصمود النفسى ) ودرجاتها الکلية، ومحاولة التنبؤ بالذکاء الروحى من خلال کل من  ( القيم الخلقية – الرجاء – الصمود النفسى )، وتکونت عينة الدراسة من (207) طالبا وطالبة بکلية التربية جامعة بيشة بواقع (110) طالبة بالفرقتين الثانية والثالثة بالمستويات ( الرابع – الخامس – السادس) بتخصصى ( علم النفس – رياض الأطفال ) ، و(97) طالبا بالمستويات ( الثانى – السادس – السابع ) بتخصصات ( علوم – الرياضيات – دراسات إسلامية ) شعبة التعليم الابتدائى ، وطبق عليهم مقياس الذکاء الروحى ( إعداد الباحثتين )، ومقياس القيم الخلقية (إعداد: الطنطاوى،2014)، ومقياس الرجاء ( إعداد: عطية،2004) ، ومقياس الصمود النفسى ( إعداد الباحثتين)، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات الذکور والإناث في جميع أبعاد مقياس الذکاء الروحى ودرجته الکلية لصالح الإناث باستثناء بعد اليقين حيث کانت الفروق لصالح الذکور، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات الذکور والإناث في جميع أبعاد مقياس القيم الخلقية ودرجته الکلية باستثناء بعد المسئولية حيث کانت الفروق لصالح الذکور، کما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات الذکور والإناث في جميع أبعاد مقياسى ( الرجاء – الصمود النفسى) ودرجاتهما الکلية لصالح الذکور، ووجدت علاقات ارتباطية موجبة وذات دلالة إحصائية بين درجات الطلاب على أبعاد الذکاء الروحى ودرجته الکلية وأبعاد کل من ( القيم الخلقية – الرجاء – الصمود النفسى) ودرجاتها الکلية، کما أمکن التنبؤ بالذکاء الروحى من خلال کل من (القيم الخلقية – الرجاء – الصمود النفسى)،  کما تمايزت أبعاد مقياس الذکاء الروحى عن أبعاد مقياس کل من ( القيم الخلقية – الرجاء - الصمود النفسى).