Beta
46449

" تقييم بيئة التعلم الافتراضية کمدخل لتحسين الفعالية التدريسية في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين "

Article

Last updated: 03 Jan 2025

Subjects

-

Tags

اللغة الإنجليزية
مناهج وطرق التدريس

Abstract

     يُعتقد أن أفضل المعلمين في القرن الحادي والعشرين هم الذين يعلّمون الطلاب کيف ينظرون، ولکنهم لا يخبرونهم بماذا يرون، وبالتالي فإن الجاهل في هذا القرن ليس هو من لا يقرأ ولا يکتب، بل هو من لا يستطيع أن يتعلم وهو من لا يتعلم بل هو من لا يعيد کرة التعلم مرات ومرات. وإذا کان التعلم هو جواز السفر للمستقبل، فإن المستقبل حتما ينتمي لمن يعدون له من اليوم، وهو ذلک السلاح الماضي قوة في أن يغير العالم ليکون هدفه معرفة القيم وراء الأشياء وليس معرفة الحقائق وحسب. ولن يکون ذلک سهلاً أو ميسوراً إلا بوجود بيئات متنوعة ومتباينة تفي باحتياجات المتعلم ورغباته مسايرة لأساليب التعلم الحديثة. قد تکون هذه البيئات واقعية أو افتراضية أو خليطاً منهما، على أن الأخيرة قد تکون أفضل وأعمق تأثيراً في القرن الحادي والعشرين لکونها تسمح بمشارکة الاتصالات والمعلومات وتتيح الوصول إلى مصادر التعلم بسهولة ولا تتقيد بظروف الزمان والمکان، بل إنها تقدم دعما تعليميا يتناسب مع الفروق الفردية للمتعلمين، والأشکال المختلفة للتخطيط والتنظيم والتعلم والمراقبة والتقييم، فضلاً عن إتاحة المناطق الشخصية الافتراضية التي توفر دعماً نفسياً للتعلم. وبناء على ما سبق کان هدف الدراسة الحالية هو تقييم بيئة التعلم الافتراضية من حيث المفهوم والأبعاد والخصائص کمدخل إلى إحداث أو تحسين فعالية تدريسية تتماشى والمهارات المطلوب تحقيقها في القرن الحادي والعشرين. تمثلت أداة الدراسة في استبيان لجمع المعلومات کمقياس لتقييم بيئة التعلم الافتراضية، وشمل هذا المقياس خمسة أبعاد (المعرفي والتعليمي والموقفي والنفسي والاجتماعي) جاءت في 35 مفردة، وتم تطبيقه online على عينة من المتطوعين من مستخدمي التعلم الافتراضي وعددهم 120 متطوعاً: 31 من طلاب البکالوريوس بنسبة 25.8%، وعدد 70 من طلاب الدراسات العليا بنسبة 58.3% وعدد 19 من أعضاء هيئة التدريس بنسبة 15.9%  دون النظر إلى تخصصاتهم أو أعمارهم أو خلفياتهم الثقافية. وبعد تجميع البيانات، تم استخدام أسلوب التحليل العاملي التوکيدي ونمذجة المعادلة البنائية الخطية لاختبار البنية العاملية للمقياس والتأثيرات البينية بين أبعاد المقياس، وأظهرت التحليلات مؤشرات حسنة مما يعني مناسبة المقياس لطبيعة العينة. کما تم حساب ثبات المقياس باستخدام معامل ألفا کرونباخ فبلغت قيمته للبعد التعليمي 90. وللبعد الموقفي 90. وللبعد المعرفي 85. وللبعد النفسي 83. و للبعد الاجتماعي 69. وأظهرت النتائج وجود تأثيرات موجبة من البعد النفسي إلى البعد الاجتماعي مما يعني أن الجوانب النفسية هي المحرک الرئيسي لنشوء علاقات اجتماعية سوية وعلاقات موقفية تساعد في إعادة هيکلة البناء المعرفي لدى المتعلم، کما أظهرت تأثيرات سببية موجبة بين أبعاد المقياس المختلفة مما يعني أن الموقف التعليمي في بيئة التعلم – أيا کان مستواه وهدفه واستراتيجياته – تتوقف عليه الفعالية التدريسية من حيث تقديم المعرفة والتوجيه نحو مصادرها في بيئة اجتماعية إيجابية ونفسية مستقرة.

DOI

10.21608/edusohag.2019.46449

Keywords

بيئة التعلم الافتراضية – الفعالية التدريسية – مهارات القرن الحادي والعشرين

Volume

65

Article Issue

65

Related Issue

7225

Issue Date

2019-09-01

Receive Date

2019-08-29

Publish Date

2019-09-01

Page Start

611

Page End

644

Print ISSN

1687-2649

Online ISSN

2536-9091

Link

https://edusohag.journals.ekb.eg/article_46449.html

Detail API

https://edusohag.journals.ekb.eg/service?article_code=46449

Order

11

Type

المقالة الأصلية

Type Code

469

Publication Type

Journal

Publication Title

المجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج

Publication Link

https://edusohag.journals.ekb.eg/

MainTitle

" تقييم بيئة التعلم الافتراضية کمدخل لتحسين الفعالية التدريسية في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين "

Details

Type

Article

Created At

22 Jan 2023