هدفت الدراسة إلى تحديد درجة أهمية الشراکة بين جامعة جدة والقطاع الخاص في ضوء رؤية المملکة العربية السعودية 2030، والتعرف على أهم معوقات الشراکة بين جامعة جدة والقطاع الخاص، والکشف عن الفروق في استجابات عينة الدراسة لأهمية الشراکة بين جامعة جدة والقطاع الخاص وفقاً لمتغيرات: الجنس، والدرجة العلمية.
واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، ولتحقيق أهداف الدراسة وجمع البيانات استخدم أداة الاستبانة، وتکون مجتمع الدراسة من (535) عضو هيئة تدريس بجامعة جدة، وتم اختيار عينة الدراسة بالطريقة الطبقية العشوائية لتطبيق الاستبانة، وبلغ عددها (277) عضو هيئة تدريس.
وتم تحليل البيانات إحصائياً باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، وتوصلت نتائج الدراسة إلى:
1- أن درجة أهمية الشراکة بين جامعة جدة والقطاع الخاص في ضوء رؤية المملکة العربية السعودية 2030 جاءت إجمالاً بدرجة مرتفعة.
2- أن درجة تواجد معوقات الشراکة بين جامعة جدة والقطاع الخاص جاءت إجمالاً بدرجة مرتفعة.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين آراء أفراد عينة الدراسة حول أهمية الشراکة بين جامعة جدة والقطاع الخاص تعزى لمتغير الجنس.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ((0,01 بين آراء أفراد عينة الدراسة حول أهمية الشراکة بين جامعة جدة والقطاع الخاص تعزى لمتغير المؤهل العلمي، وذلک لصالح أعضاء هيئة التدريس أصحاب الدرجة العلمية (أستاذ مشارک) في مقابل (أستاذ، وأستاذ مساعد).
وبناءً على نتائج الدراسة تم تقديم عدد من التوصيات والمقترحات.
الکلمات المفتاحية: الشراکة بين القطاعين العام والخاص، الجامعة المنتجة، تخصيص التعليم.