(En) aulos and crotals are two totally different musical instruments. Aulos is a wind instrument, while the crotals are of percussion type. They were preferably played in Egypt during the Graeco-roman period.
Aulos αὐλός was widely used in Graeco-roman Egypt and connected with cults of Egyptian deities like Bes, Hathor, Bastet and Harpocates; and Greek and Roman divinities like Dionysus (Bacchus), Athena (Minerva), and Apollo. This can be attested by historians, scenes, terra-cotta figurines and daily writings. However, the oboe (the double pipe musical instrument) had already been known in Pharonic Egypt and represented in many musical scenes in the tombs from at least the New Kingdom. During the Ptolemaic period, the aulos replaced the Egyptian oboe and played a great role in everyday life.
As for crotals Κκρόταλα, they were percussion musical
instrument already known in Greek and Roman worlds. They had been also known in Egypt since early times and well attested during the Graeco-roman period and played a great role in the Egyptian society then.
The research studies the importance of each instrument in Graeco-roman Egypt at the religious and secular levels, through investigating their role in history, mythologies, and art. Moreover, the research also studies the connection between the two instruments and when they were played together in Graeco-roman Egypt. The research also results in important roles concerning the two musical instruments; aulos and crotals in Graeco-roman Egypt. These roles can be divided in religious ones connected with the cult of different divinities; Egyptian, Greek and Roman; religious festivals, and other roles related to daily life activities.
(Ar)

المزمار والصناج هما آلتين موسيقتين مختلفتين تمام الاختلاف، فالمزمار هى آلة نفخ أما الصناج فهى آلة إيقاعية. کانت تلک الآلتين من أشهر الآلات الموسيقية المفضلة فى مصر اليونانية الرومانية.
کان المزمار (أيولوس) αὐλός من ضمن الآلات الموسيقية اليونانية التى لعبت دوراً کبيراً فى الديانة والأساطير، والفن والحياة اليومية. استخدمت تلک الآلة على نطاق واسع في مصر اليونانية الرومانية، کما ارتبطت بالعديد من الآلهة المصرية مثل أبيس، حتحور، باستيت وحربوقراط (حورس الطفل)، وکذلک ارتبطت بالآلهة اليونانية والرومانية مثل ديونيسوس (باخوس)، أثينا (منيرفا)، وأبولو. يستدل على ذلک من کتابات المؤرخين، والمناظر المصورة، والتماثيل الفخارية الصغيرة، والکتابات اليومية. وبالرغم من معرفة تلک الآلة فى مصر فى العصر البطلمى، إلا أن آلة الأنابيب المزدوجة الموسيقية کانت معروفة بالفعل فى مصر الفرعونية ومثلت فى العديد من المشاهد الموسيقية في المقابر منذ عهد الدولة الحديثة على الأقل. وفى العصر اليونانى الرومانى، حلت آلة المزمار (الأيولوس) محل تلک الآلة المصرية وأصبحت تلعب دوراً حيوياً فى الحياة اليومية والحياة الدينية.
أما بالنسبة لآلة الصناج Κκρόταλα، فهى أحد الآلات الإيقاعية التى عرفت فى العالم اليونانى الرومانى. عرفت تلک الآلة الإيقاعية کذلک فى مصر منذ العصور الفرعونية، کما عرفت واشتهرت کذلک فى مصر اليونانية الرومانية، حيث لعبت دوراً هاماً في المجتمع خلال تلک الفترة.
يدرس البحث أهمية کل آلة موسيقية منهما في مصر اليونانية الرومانية على المستويين الدينى والدنيوى من خلال دراسة جذورهما وأدوارهما فى التاريخ والأساطير والفن في مصر اليونانية الرومانية. کما يقوم البحث بالمقارنة بين استخدامات کلتا الآلتين و العلاقة بينهما ومتى کانتا تلعبان معاً وفى أى مناسبات. ويصل البحث إلى مجموعة من النتائج التى ترتبط بالأدوار المختلفة التى لعبها کل من المزمار والصناج فى مصر اليونانية الرومانية. ويمکن تقسيم هذه الأدوار إلى أدوار دينية ارتبطت بعبادة مجموعة من الآلهات المصرية واليونانية والرومانية وتوضيح کيفية ارتباط تلک العبادات بالآلتين، والاحتفالات الدينية، وأدوار ارتبطت بأنشطة الحياة اليومية المختلفة.