يتناول البحث الدراسة الآثارية وحالة الحفظ لمقبرة النجومي، و ترجع أصولها إلى الأسرة العلوية. تقع المقبرة في أسوان الجهة الجنوبية من المقابر الفاطمية وبالقرب من المسلة الناقصة. ويطلق عليها ايضاً مقبرة الجنود المصريين أو مقبرة توشكا، وإن بناء القبة كبناء تذكاري تم بأمر من الملك فاروق في عهده، ولكن المنامة نفسها ودفن الشهداء والمعركة التي حدثت في(1310ه) كانوا في هذا المكان الذي اختارة فاروق لبناء هذا المبني. وبالرغم من موقعها المناسب للزيارة وقربها من المسلة الناقصة وهى خلفها مباشرةً. نجد أنه لا يعرفها الكثيرون من المتخصصين وحتي العديد من أهالي محافظة أسوان نفسها لا يعرفونها. ظلت تعاني الاهمال لفترات طويلة إلا أنه في الوقت الحالي لاقت اهتمام من المحافظة. ويهدف هذا البحث إلى رصد أهم المخاطر التي تتعرض لها قبة النجومي، ومنها أنه في (2018م) أشتعلت الحرائق في حديقة المقبرة بسبب عدم إزالة الحشائش لفترات طويلة. كما يهدف إلى رصد ما يعاني منه المكان من عدم النظافة بشكل دوري والقاء المخلفات. كما أن النوافذ الجصية بالقبة تعاني من الاهمال الواضح مما يؤدي إلى تكسير وفقد أجزاء منها، وتم فحص عينات من الشباك الجصي للتعرف علي حالة الجبس. ومن المخاطر المستمرة المياة الأرضية والتي تم تحليلها والتعرف علي عناصرها. وللفحوص تم إستخدام عدة طرق مثل الميكروسكوب الرقمي، والميكروسكوب الإلكتروني الماسح المزود SEM-EDX لفحص عينات من الشبابيك الجصية، وإستخدام ICP ( (Inductively Coupled plasmaلتحليل المياة. وتبين من نتائج الفحص SEM- EDX وجود أملاح الكلوريدات والكبريتات بنسب عالية. وبإستخدام Wireless USB Digital Microscope الميكرسكوب المحمول ظهر تراكم الاتسخات بين الزخارف وتدهور بلورات الجبس. أما التحليل المياة بإستخدام جهازICP أظهر إرتفاع معدلات الفسفور والحديد.