يدورهذا البحث  حول نشر لإحدى اللوحات الجنائزية(**)لأول مرةلشخص يُدعيpA-Srj-n-@apy، وهي لوحة مصنوعة من الحجر الجيري في حالة سيئة من الحفظ، وهى موجودة حاليًا في المخزن المتحفي بعرب الحصن بالمطرية تحت رقم 2338، وقد عُثر عليها في عين شمس الشرقية، وتحتوي هذه اللوحة على قمة مستديرة وصفين، تشتمل القمة المستديرة على قرص الشمس المجنح برموزه الدينية، بينما يتضمن الصـف الأول منظــرًا لصاحــــب اللــوحــة pA-Srj-n-@apy وأمـــه di.s-nbwt، وهما يتعبدان لأوزير ورع حور آختي في وضع مزدوج، ويشغل الصف الثاني النص الرئيس، وهذا النص مسجل في ستة صفوف أفقية ، وقد تناول البحث هذه اللوحة من خلال عدة عناصر رئيسة، هي: وصف المناظر الواردة بها، وترجمة النصوص الهيروغليفية، والتعليق عليها فنيًّا ولغويًّا، جنبًا إلى جنب، مع تناول البعد الديني للرموز الواردة في القمة المستديرة باللوحة، وقد تبين من خلال تحليـل النصوص الهيروغليفية باللوحة أنها من اللوحات التي تتحدث عن التسلسل العائلي للمـدعو pA-Srj-n-@apy، کذلک، أثبت البحث أن هذه اللوحة ترجع في تأريخها إلى العصر المتأخر، وعلى وجه الدقة عهد الأسرة السادسة والعشرين.
^(**) يهدف المصري القديم من وضع اللوحات الجنائزية بالمقبرة إلى تخليد اسمه وألقابه، هذا بالإضافة إلي ضمان حصوله باستمرار على القرابين، وقد کان النوع الأکثر شيوعًا من تلک اللوحات هي اللوحات ذات القمة المقوسة التي تُمثل تقليداً لقبة السماء انظر:
نيفين يحيى محمد أحمد: المناظر والعناصر الفنية المصورة على اللوحات الجنائزية منذ العصر الصاوي وحتى العصرين اليوناني والروماني (دراسة فنية–تحليلية)، جـ1، رسالة دکتوراه غير منشورة، جامعة القاهرة، القاهرة، 2014م، ص16، 131.