تحوى وزارة الأوقاف وثيقة فى غاية الأهمية عبارة عن کتاب يجمع أوقاف الحاج محمد أمين آغا علائيه لى ، الکتاب يحتوى على مجموعة من الوثائق سجلت فى تواريخ مختلفة جمعت کلها وسجلت فى کتاب بدفتر الوقفيات المصرية فى 15 رجب سنة 1286هـ (22 اکتوبر 1869م)،هى الحمام بشارع باب البحر أشتره من السيد/ أحمد سليم فى التاسع من رجب سنة 1246هـ، الذى کان قد جدده وأعاد بنائه هو وملحقاته ، وبها شروط الوقف وطريقته وأحکامه ومآله. ثم ضم الواقف لوقفه السابق وقف آخر يضاف للوقف بنفس شروطه فى 24 جمادى الأولى سنة 1249هـ (10 أکتوبر 1833م)، يحتوى على وقف لأماکن منها حمامان أحدهما للرجال والآخر للنساء بخط باب زويلة بسوق السکرية (المعروف حالياً بحمام السکرية). کما أضاف الى وقفه منشآت أخرى عن طريق الشراء فى الثالث من ذى القعدة سنة 1251هـ/ 20 فبراير 1836م، منها حمام بخط قنطرة الأمير حسين المجاور لجامع عبد الغنى الفخرى المعروف بجامع البنات والحمام يعرف بحمام الکلاب . ثم أضاف الى وقفه جدک موضوع بالحمام الصغير بدرب الجماميز داخل درب النيدى، وهو مؤرخ فى 17 ربيع ثانى من شهور سنة 1259هـ وهى الوثيقة التى ذکرت أن الواقف من أعيان التجار بمصر المحروسة سابقاً وأنه شاه بندر التجار حالياً. وأخيراً أضاف الى أوقافه أوقافاً أخرى فى 18 محرم سنة 1260هـ (9 فبراير 1844م)، منها حمام من تجديده يعرف بحمام الخراطين بالغورية، وجدک الحمام وما به من محازم وعدة الحمام وهى مستهلکة وقام بتجديد الجدک والحمام فأصبح مستجد الإنشاء والترميم على حد تعبير الوثيقة، حيث أضاف للحمام أماکن ملاصقة له دخلت فيه، وأعاد بناء ذلک.