تهدف هذه المقالة إلي نشر قرص دائري مصنوع من التيراکوتا محفوظ بالمتحف المصري يحمل زخارف علي الوجهين من خلال دراسة وصفية شاملة لهذه الزخارف، ودراسة تحليلة لها عن طريق عقد المقارنات بينها وبين قطع آثرية أخرى تحمل نفس المشاهد، بالإضافة إلي تأريخ لهذا القرص بالمقارنة بينه وبين أعمال فنية أخرى تحمل نفس خصائص التصوير. کما تجيب الدراسة علي العديد من التساؤلات التي تتبادر إلي الذهن والمتعلقة بماهية هذا القرص والوظيفة المصنع من أجلها والربط بينه وبين الزخارف المنفذة عليه، وهل کانت هناک طقوس أو مراسم معينه يستخدم فيها هذا القرص؟ وماهي طبيعة هذه الطقوس والمراسم ؟. وقد توصلت الدراسة إلي العديد من النتائج کان على رأسها کون هذا القرص ختما للخبز والکعک المقدس الذي کان يستخدم في الطقوس الجنائزية؛ إذعرفت عادة ختم الخبز والکعک المقدس في مصر البطلمية والرومانية واستمرت خلال العصر الروماني المتأخر حيث يؤرخ هذا الختم إلي العصر الروماني المتأخر من خلال شکله الدائري وقطره وطريقة تصوير الزخارف عليه .