أن النظر إلى الغالبية العظمى من الأعياد والمناسبات فى مصر القديمة قد يشير - للوهلة الأولى- إلى أن الحضور فيها کان قاصراً على الملک، ومُمثلى المعبودات، وکبار رجال الدولة، مع غياب تصوير عامة الشعب.
غير أنه بتدقيق النظر فى بعض هذه المناظر نلاحظ أن المصرى القديم قد إستخدم الرمزية فى تصوير عامة الشعب حال قيامهم بالمشارکة فى الأعياد والمناسبات فى مصر القديمة. والرمز الذى إستخدمه لذلک هو" طائر الزقزاق" او ما يُعرف بطائر الرخيتrxyt)) ذلک الطائر الذى يشکل العنصر الأساسى فى کتابه کلمة  rxyt ، والتى تعنى فى اللغة المصرية القديمة  "عامه الشعب".
وبالنظر إلى المناظر المختلفة  التى صُوِّرت فيها طيور الرخيت کرمز لحضور الرعية لبعض الأعياد والمناسبات المختلفة نجد أنها قد مُثِّلت فى ثلاثة أوضاع رمزت هى الأخرى بدورها إلى معانٍ مختلفة، وهذه الأوضاع هى:
1-  الرعية ( rxyt  ) فى وضع "التعبد والمديح" "dwA" .
2-  الرعية ( rxyt  )  فى وضع "الخضوع وإعلان البيعة للملک" " " wSd او  swAS "" .
3-  الرعية ( rxyt  ) فى وضع " التهليل المصاحب بالرقص"  hnw" "  w"