لا يزال الغموض يكتنف العديد من القضايا الأثرية والتاريخية فى عصر العمارنة نتيجة الالتباس فى تأريخ أحداثه المتنوعة. وبالرغم من تعدد وتنوع الدراسات التى عالجت هذا العصر وساهمت بدور كبير فى إماطة اللثام عن بعض مشاكله، إلا أن مسألة تأريخ مراحله التاريخية المتعاقبة بأحداثها الشائكة لا تزال غامضة لدى العديد من المتخصصين لاسيما المصريين منهم، علاوة على أنها تحتاج إلى مزيد من الدراسات الهادفة إلى كشف النقاب عما يعتريها من إبهام. ومن هنا تأتى أهمية تلك الدراسة التى تختص بمحاولة كشف النقاب عن الوسائل المختلفة لتأريخ آثار العمارنة، وكذلك إبراز أهميتها التاريخية والأثرية البالغة فى معالجة العديد من قضايا العصر الشائكة