يتناول البحث رواية " شيکاغو" لعلاء الأسواني مرتکزَا على الجنس معيارًا في تحليل الشخصيات والأحداث، ولذا قسَّم البحث إلى مبحثين، الأول بعنوان " الجنس والمسکوت عنه " والثاني بعنوان " ألوان الجنس السبعة". 1- وقد تناول المبحث الأول: مفهوم الجنس من حيث هو الرغبة التي تدفع الرجل والمرأة إلى اشتهاء بعضهما البعض تلبية لحاجة جسدية داخلية وهي الرغبة المطلقة التي تنبع داخليًا دون أن يعرف الإنسان مصدرًا لها، وهي ليست بعيب يخجل منه المرء ويبادر إلى إخفائه في العلن لأن المجتمعات قد جعلت من الجنس أحد أهم التابوهات المسکوت عنها بل والمحظور الاقتراب منها علنًا بدعوى الحفاظ على الأخلاقيات العامة، ومن ثمَّ تمَّ ربط الجنس بمؤسسة الزواج فکل علاقة داخل هذه المؤسسة فهي شريفة وغير ذلک غير مقبول، مما کرَّس لمبدأ خضوع المرأة أمام فحولة الرجل. ولأن الفن مرآة عصره فقد ظهرت السطوة الذکورية على المرأة في الأعمال الأدبية، وظهر مقابلاً لذلک تيار روايات تاء التأنيث الجنسية تؤکد انتقاد الرجل والبوح بمکنونات المرأة. 2- وقد تناول المبحث الثاني: سبعة ألوان من الجنس تلخص شخصيات المجتمع البشري المصري والأمريکي وهي: 1-  الجنس وتناقض الشخصية المصرية (يرغبون بالجنس ويخشون منه). 2-  الجنس والتسامح (السياسي والديني). 3-  الجنس والسيطرة (استغلال الجنس لإخضاع الطرف الآخر سياسيًا أو شبقيًا). أ‌.        الشبقي: وهو الخضوع والخنوع من أجل إشباع الرغبة الداخلية. ب‌.  السياسي: وهو استخدام الجنس في إذلال الخصوم السياسيين. 4-  الجنس والمجتمع الذکوري (استغلال الفحولة الذکورية لإخضاع الأنثى). 5-  الجنس والقهر الاجتماعي (الاستغلال بأنواعه). 6-  الجنس والحرية (التخلص من القيود). 7-  الجنس الطبيعي (الممارسة العادية الطبيعية).