هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد مقدار الإسهام النسبي لکل من الالکسيثيميا والعوامل الخمسة الکبرى للشخصية (العُصابية- الانبساطية- الانفتاح على الخبرة- المقبولية- يقظة الضمير) في التنبؤ بالملل الأکاديمي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، والکشف عن الفروق في الملل الأکاديمي باختلاف مستوى الالکسيثيميا (مرتفع/ منخفض)، وکذلک التعرف على الفروق في الملل الأکاديمي والالکسيثيميا وفقًا للنوع (تلاميذ/ تلميذات)، فقًا للنوع (تلاميذ/ تلميذات).ة.لمشاعر- التفکير الماس ونفسالوأُجريت الدرسة على (375) تلميذًا وتلميذةً من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي من بعض المدارس الابتدائية التابعة لإدارة مطروح التعليمية، بواقع (198 تلميذًا، 177 تلميذةً)، تراوحت أعمارهم الزمنية بين (10- 11) سنة، بمتوسط (10,56) وانحراف معياري (0,33)، واُستخدم مقياسي الالکسيثيميا والملل الأکاديمي لتلاميذ المرحلة الابتدائية إعداد الباحث، بالإضافة إلى قائمة العوامل الخمسة الکبرى إعدادCosta& McCrae (1992) تعريب بدر محمد الأنصاري (1997)، وقد أشارت النتائج إلى إسهام الالکسيثيميا وعوامل الانبساطية والعُصابية ويقظة الضمير (نسبة 79,8%) في التنبؤ بالملل الأکاديمي، وکانت نسبة الإسهام لکل متغير على حده (71%، 6,6%، 1,2%، 1%)، ووجود فروق دالة وجوهرية في الملل الأکاديمي وأبعاده (البُعد الانفعالي- البُعد المعرفي- البُعد الفسيولوجي- البُعد الدافعي) باختلاف مستوى الالکسيثيميا (مرتفع/ منخفض)، وعدم وجود فروق دالة في کل من الملل الأکاديمي والالکسيثيميا وأبعادهما باختلاف النوع (تلاميذ/ تلميذات).