من الملاحظ أن التغيرات الثقافية والسياسية والاقتصادية -خاصة في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين- قد أثرت وبشکل کبير في أفکار الشعوب في منطقتنا العربية، وتغيرت معها الکثير من المفاهيم والاتجاهات التي کانت ثابتة وراسخة وظن البعض في عدم تحرکها، وکان من أکبر فئات المجتمع تأثيراً وتأثراً فئة الشباب التي کانت وما تزال أکثر حماساً وإصراراً على صناعة التغيير؛ وذلک من خلال المشارکة والتفاعل الإيجابي من أجل وضع البلاد في مصاف الدول الديمقراطية التي تراعي مبادئ حقوق الإنسان وتؤکد على ضرورة المواطنة الفاعلة في صناعة هذا التغيير