هدفت الدراسة الحالية الى دراسة التنشئة الاجتماعية لانفعالات الأطفال فى مرحلة ما قبل المدرسة من وجهة نظر أولياء امورهم ومن جنسيات مختلفة (أمريکى ، أسيوى ، مصرى) ، وتکونت عينة الدراسة من 241 من الآباء والأمهات، وطبقت الدراسة مقياس التنشئة الانفعالية للأطفال  وتضمن الأبعاد التالية (أفکار أولياء الأمور عن الانفعالات-  العلاقة مع الطفل- استراتيجية التعامل مع عواطف وانفعالات الطفل التنشئة الاجتماعية لإنفعال الغضب لدى الأطفال - مصادر الوالدين للتنشئة الاجتماعية لانفعالات اطفالهم. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن متغيرات النوع الاجتماعى للطفل ، وعمره ، والجنسية يمکن اعتبارها من العوامل المؤثرة على عملية التنشئة الاجتماعية لانفعالات الاطفال ، حيث أثبتت النتائج تباين أفکار الوالدين عن الانفعالات ، لدى الآباء الأمريکان والأسويين ، المصريين بتباين عمر الطفل ونوعه لصالح الأطفال الأصغرمن الذکور، وأما عن العلاقة بين الآباء والأبناء فجاءت الفروق الإحصائيه لصالح الأطفال الأصغر من الاناث کما أن  استراتيجيات التعامل مع انفعالات الأطفال تباينت تبعا لعمر الطفل ونوعه والجنسيه ولصالح الأطفال الأکبر من الأناث ولدى الآباء المصريين ، وتنوعت مصادر الوالدين للحصول على المعلومات اللازمة للتعامل مع انفعالات أطفالهم مثل الکتب، الاسطوانات المدمجة، مواقع الانترنيت، حضور ورش عمل متخصصة، الخبرة السابقة فى تربية طفل، التعلم من أباء آخرين، وتصدرت الکتب قائمة المصادر التى يعتمد عليها الآباء الأمريکان للحصول على معلومات ومعارف يستخدمونها فى تنشئة أطفالهم ، أما  الخبره السابقة فى تربية طفل فتصدرت قائمة المصادر لدى الآباء المصريين، بينما أشار الآباء الأسويين أن التعلم من الآباء  الآخرين تعد بالنسبة لهم المصدر الرئيس للتعرف على الکيفية التى يمکن بها أن ينشئون أطفالهم.