هدفت الدِّراسة إلى التعرُّف على دور المشرفات التربويَّات في مواجهة التحديات التعليميَّة والمهنيَّة التي تواجه مُعلِّمات المرحلة الابتدائيَّة في بمدينة الرياض، واستخدمت الدِّراسة المنهج الوصفي المسحي، وطُبِّقتْ على عيِّنة من مُعلِّمات التعليم الابتدائي في مدينة الرياض، وبلغ عددها (180) مُعلِّمة، واستخدمت الباحثة الاستبانة كأداة لجمع البيانات اللازمة لأداة الدِّراسة، وتوصَّلت الدِّراسة إلى عددٍ من النتائج أبرزها: بلغ متوسِّط المحور دور المشرفات التربويَّات في مواجهة التحديات التعليميَّة (2.01)، ممَّا يعكس مستوى متوسِّط لدور المشرفات التربويَّات في دعم المعلِّمات لمواجهة التحديات التعليميَّة. حصلت العبارة "تشجع المشرفة التربويَّة المعلِّمات على استخدام استراتيجيات تدريس متنوعة" على أعلى متوسِّط (2.13)؛ بينما كانت العبارة "تساعد المشرفة التربويَّة المعلِّمات على بناء خطط علاجية للطالبات متدنيات التحصيل الدراسي" هي الأدنى (1.87). تشير النتائج إلى اهتمام محدود بدعم التخطيط العلاجي والتحصيل الدراسي للطالبات. تبرز النتائج ضعفًا في تقديم الدعم المباشر للمعلِّمات الجديدات وتعزيز مهاراتهن المهنيَّة. يتضح من النتائج أن دور المشرفات التربويَّات في دعم المعلِّمات على الصعيدين التعليمي والمهني يتم على مستوى متوسِّط، مع وجود قصور في بعض الجوانب مثل تقديم الدعم العلاجي للطالبات وتطوير مهارات المعلِّمات، لا سيما المعلِّمات الجديدات.