أكدت العديد من الدراسات ((Bedeir 2024& Chang 2022 على أن مفهوم تشتت مراقب الحسابات ينصب في تركيزه على عملاء معينيين على حساب عملاء أخرين من خلال تخصيص الموارد والتركيز على العملاء المتعثرين مالياً واهمال العملاء غير المتعثرين لتوفير التقرير في الوقت المناسب بالإضافة إلى وجود دعاوي قضائية مرتفعة على العملاء تشكل تشتت واضح على رأي مراقب الحسابات وتؤدي إلى تركيز وقت وموارد مؤسسة المراجعة على هؤلاء العملاء دون الانتباه إلى باقي العملاء.
وتعرضت دراسة (Dou,2024) إلى أن التشتت قد يضع مؤسسة المراجعة تحت مخاطر الفشل في اكتشاف الأخطاء الجوهرية وإمكانية التعرض للمسائلة القضائية وخسارة سمعة، وخسارة قيمة سوقية في سوق خدمات المراجعة.
وتعرض المقالة مجموعة من المقاييس والأبعاد والتوابع المقترحة نتيجة لتشتت مراقب الحسابات مما ينعكس سلبياً على سمعة مؤسسات المراجعة المهنية فيما يلي:
تناولت دراستي (Afzali,2024) ، ((Bedeir,2024 أثر وجود عملاء متعثرين لدى مكتب المراجعة على تشتت مراقبي الحسابات بالمكتب حيث يعاني العملاء المتعثرين من مخاطر مالية كبيرة قد تؤدي بهم إلى الإفلاس ، مما يتسبب في تشتت كبير لمراقبي الحسابات على النحو التالي:
زيادة عبء العمل لدى المكتب حيث يضع التركيز واهتمام كبير للعملاء المتعثرين بما يشتت الانتباه عن باقي العملاء المتعثرين.
ضغط الوقت حيث يعطي المكتب كل المجهود والوقت للعملاء المتعثرين بما يؤدي لتقليص اعماله لباقي العملاء وقيامه باختبارات انتقائية دون تركيز.
تأخير التقرير ضغط الوقت قد يتسبب في تأخير التقرير بما يقلل من فائدة البيانات المالية للمستخدمين.
نقص الاتعاب حيث يواجه مراقبي الحسابات المشتتين مخاطر نقص الاتعاب من قبل العملاء المتعثرين بسبب عدم اهتمامهم وتأخرهم في اصدار التقرير.
إدارة الأرباح عند العملاء غير المتعثرين ، ترتفع احتمالات إدارة الأرباح عند العملاء غير المتعثرين بما يؤثر سلبياً على مصداقية وعدالة التقارير المالية .