تبحث هذه الدراسة في تفاعل و انعكاس مذكرات أنا ملالا لملالا يوسفزاي مع السياق التاريخي والثقافي لحياة ملالا والمشهد الاجتماعي والسياسي الأوسع لباكستان والعالم من خلال العدسة التاريخية الجديدة. تسلط الدراسة الضوء على قضية تعليم الفتيات في باكستان، وتحديداً في وادي سوات، حيث تهيمن طالبان على المنطقة. في مجتمع ملالا، المعايير الأبوية راسخة بعمق في الثقافة الباكستانية وتحدد مكانة المرأة الخاضعة. وتمنع الممارسات الأبوية المرأة من الالتحاق بالمدارس وتحد من وصولها إلى الأماكن العامة. تُجبر النساء على ترك الحياة الاجتماعية، وتعامل كمواطنات من الدرجة الثانية، ويُمنع من المشاركة في أي نشاط اجتماعي. تقيم هذه الدراسة قيمة التعليم وكيف أن ملالا أكثر اقتناعًا بأن التعليم أداة قوية يمكن استخدامها لتأمين حرية واستقلال الجميع. توضح قصتها أنه إذا لم يكن الأمر كذلك، فلن تعمل طالبان بجد لإقناع الناس بخلاف ذلك. أخيرًا، تسلط الدراسة الضوء على أنه إذا أرادت النساء التغلب على النظام الأبوي ومقاومته، فعليهن التعبير عن أنفسهن بغض النظر عن السبب واتخاذ النساء القويات قدوة مثل ملالا.