تهدف الدراسة إلى التعرف على ابرز الفرص والتحديات التي تواجه مصر كمقصد سياحي في ظل التغيرات المناخية المتلاحقة، وفي سبيل تحقيق اهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الكمي Mixed Method Approach والذي يعتبر انسب المناهج العلمية لطبيعة الدراسة، ومن أجل اختبار فرضيات الدراسة فقد تم استخدام الاستبيان كأداة للدراسة من اجل جمع البيانات، وتكون مجتمع الدراسة من مجموعة من السادة أعضاء هيئة التدريس بكليات السياحة والفنادق وكليات العلوم وكليات الآداب، وأيضا الخبراء في الهيئات والإدارة الحكومية والمؤسسات ذات الصلة بموضوع الدراسة وهي إدارة البيئة وهيئة تنشيط السياحة وهيئة التنمية السياحية، وبعض مديري المحميات الطبيعية، هذا وقد بلغت عينة الدراسة (80) استمارة. وتم استخدام الحزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS V23) من اجل تحليل البيانات، وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج من اهمها مساهمة قطاع السياحة في زيادة غازات الاحتباس الحراري (ثاني أكسيد الكربون)، ملائمة عناصر المناخ كعامل جذب سياحي في ظل التغيرات المناخية في التأثير على عناصر الجذب السياحي المختلفة بمصر، يتأثر الاقتصاد القومي في مصر بسبب زيادة غازات الاحتباس الحراري المتمثل في ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن العمليات المختلفة بقطاع السياحة والسفر، ومن ابرز التوصيات التي توصلت اليها الدراسة تعظيم دور القطاع السياحي لإعطاء أهمية خاصة لزيادة الوعى لدى المواطنين عن الأهمية الشديدة للمناطق الأثرية بالنسبة للقطاع السياحي، تعظيم دور وزارة البيئة للاهتمام والحفاظ على السياحة الشاطئية والأنشطة المائية المرتبطة بها كأحد عناصر الجذب السياحي لما يمكن أن تتعرض له من تأثير سلبى للتغيرات المناخية من ارتفاع مستوى سطح البحر والذى يمثل تهديدًا للسواحل والجزر.