This paper displays how the South African dramatist, Athol Fugard, in his play, Sizwe Bansi is Dead (1972), reflects the dilemma of peoples' identity in South Africa during the apartheid time. Fugard resorts to a number of metadramatic features so as to discuss peoples' ability to beat the apartheid's system through their abandoning their identities. These metadramatic features are the consciousness of the dramatist and the character, self-reference, literary and real-life references, role-playing within the role, portrayal of human perception, play-within-the play, and the doubleness of the meta-enunciative perspective of the metadramatic dialogue.
تبرز هذه الورقة البحثية الملامح الميتادرامية التي استخدمها أثول فيوجارد للميتادراما في مسرحيته سيزوي بانزي ميّت؛ ليناقش مشكلة الهوية التي بددتها الحكومة، حتى تصل إلى مآربها في السيطرة على جنوب أفريقيا واستعباد ذوي البشرة السوداء. وتبيّن هذه الدراسة أيضًا إدراك الجموع السوداء بذعنها وخنوعها لظلم الحكومة واستبدادها. فضلًا عن ذلك، فقد قدمت هذه المسرحية نموذجيْن: استايل وبنتو، يعرفان آلية سحق نظام الفصل العنصري، والتغلب على قوانينه. فبدلًا من تكبده عناء العمل كعبد عند أصحاب البشرة البيضاء، قام استايل بفتح استديو للتصوير، وبدأ بجني قوت عيشه من عمله الخاص كمصور. أما عن بنتو فقد كشف عن طريقة للتخلص من عبء بعض من القوانين مثل إعادة توطين السكان الأصليين، ومنع الاستقطان الغير قانوني، وذلك بتزوير هوية سيزوي. ولعب عنوان المسرحية: سيزوي بانزي ميّت دورًا كبيرًا في إبراز أهميتها. حيث تعني كلمة سيزوي - بلغة سكان جنوب أفريقيا- بلد، وكلمة بانزي تعني كبير أو واسع, أي أن العنوان يتضمن اقتناع فيوجارد التام بأن بلده- جنوب أفريقيا- ميّت.