الخطاب الحجاجي لإيمانويل ماكرون خلال أزمة فيرس كورونا
تناولنا في هذا البحث الخطاب الحجاجي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وذلك خلال أزمة كورونا التي عصفت بالعالم بشكل عام وفرنسا بشكل خاص والتي كان لها العديد من الاثار السلبية على العالم اجمع. وقد استعرضنا نظرية الحجاج عند بيرلمان وقمنا بالتركيز على عدة نقاط مهمة منها مفهوم تظرية الحجاج وأنواعها. ثم ألقينا الضوء على "صورة الذات" وهي الصورة التي قدم بها الرئيس الفرنسي ماكرون نفسه كقائد للأمة يتحمل مسؤولياته أمام شعبه. كما ألقينا الضوء على الحجج المنطقية والعاطفية التي استخدمها الرئيس الفرنسي ايمانول ماكرون في خطاباته المختلفة خلال الازمة حتى يتمكن من التأثير على شعبه وكل مستمعيه وإقناعهم والسيطرة عليهم. وقد ناقشنا العديد من الأساليب البلاغية، التي كان لها اكثر من دور في التأثير على الفرنسيين : فهي تجعل الخطاب بليغا ومنمقاً من جهة، وتلعب دورا حجاجيا من جهة أخرى. ولذلك فهي تساعد على إيصال رسالة المتحدث بوضوح وبث الحماس بسهولة في نفوس مستمعيه.