تم تناول العوامل المؤثرة فى حاضر الصحافة العسكرية المصرية ومستقبلها" وخلص الباحث إلى أن تلك العوامل كالآتى (خلق رؤية إعلامية موضوعية تخاطب العقل، وتستند إلى حقائق راسخة تتصل بتاريخ مصر وحضارتها وإنجازاتها، فى ظل التاريخ الممتد والعريق للصحافة العسكرية المصرية، وللقوات المسلحة المصرية، - صحوة ثورة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات (ICT)، وتزايد وعى الجمهور وانفتاحه وزيادة دوره الرقابى، والتحول من الصحافة التقليدية "الورقية المطبوعة" إلى الصحافة الإلكترونية، فضلًا عن التطورات الهائلة فى تكنولوجيا الاتصال والمعلومات الحديثة وانعكاساتها على صناعة الصحافة - التطور الإدارى بوجود إدارة واعية وإشراك الكوادر فى المستويات التنفيذية، مع أهمية إعادة تأهيل وتدريب المديرين فى المستويات المختلفة، واتباع الأساليب الجديدة فى إدارة العمل - تطوير الاستراتيجيات الإدارية الحديثة التى تمثل ضمانة رئيسية لاستمرار هذه الصناعة وبقائها، يأتى على رأسها نموذج "استراتيجية التعدد والتنوع" ونموذج "الشراكة والتكاملية" وغيرهما، ووضع أسس وثوابت ذات معيار لاختيار القادة والمديرين الجدد لتحمل مسئولية الإدارة - خلق وتطوير بناء تنظيمى قادر وكفء، من خلال الاهتمام ببرامج إعادة التأهيل والتدريب، ووضع معايير للتقييم والمحاسبة والترويج للنماذج الثقافية الجديدة، وتنظيم القوة البشرية العاملة فى مجال الصحافة العسكرية، وعدد المراسلين العسكريين والحربين، وتصميم وتطوير استراتيجيات مرنة، ووضع الأفراد فى الأدوار الملائمة لإمكاناتهم وقدراتهم - اقتصـاديات صناعة الصحافة العسكرية هى المصدر الرئيسى للتمويل وينعكس بدوره على جودة المنتج - تحديث وتطوير المعدات والآلات المستخدمة فى مراحل الإنتاج والطباعة لتواكب التطورات التقنية الحديثة - المداخل التسويقية ذات البعد الاقتصادى، وتبنى استراتيجيات السوق التنافسية فى الصحف من ناحية المضمون ومصداقيتها لدى القرَّاء، وعدد الصحف التى يتم إصدارها بصفة دورية - خلق رؤية مشتركة بين الإدارة العليا والعاملين فى وضع الأهداف والسياسات التى يتم تقريرها، تأخذ فى الاعتبار الجوانب الأيديولوجية والقِيميَّة، مع المتابعة الدقيقة والمستمرة لتنفيذ محتوى ميثاق الشرف الإعلامى - استمرارية التوسع فى استقطاب نخبة متميزة  مشاهير الكتاب فى مختلف التخصصات للكتابة فى الإصدارات العسكرية المختلفة - تحديث منظومة الأرشيف الإلكترونى تحقيق الآنية فى تقديم الحدث، فضلًا عن حظر نشر أى معلومات حربية إلا من مصادرها المعترف بها من الأجهزة العسكرية، وعدم التصريح بنشرها وذلك تحقيقًا للأمن القومى، مراعاة قضية الحد الفاصل بين السرية والإعلام المفتوح، استمرارية تحديث المضامين العسكرية للجمهور العسكرى والمدنى - استمرارية الاهتمام بالمضمون الدينى طبقًا لمفاهيم الأزهر، الوسطية، لمواجهة أى تطرف دينى قد يستهدف أو يطال أفراد القوات المسلحة - نشر أحداث ما يستجد فى المجال العسكرى من خلال الاشتراك فى الدوريات العسكرية العالمية والشبكات المتخصصة، والعمل على إصدار بعض الصحف والمجلات باللغات الأجنبية، اتباع المعايير المهنية الإعلامية، واستخدام تكنولوجيا البث المباشر لمختلف الأحداث على الصفحة الرسمية للمتحدث العسكرى - تعريف الجمهور الداخلى بأفراد القوات المسلحة وبتاريخهم العسكرى والخبرات المكتسبة، والدروس المستفادة من الحروب السابقة، والتحديات والمخاطر التى تواجهها الدولة - تحقيق التواصل بين الإعلام العسكرى والجمهور، من خلال بحوث قياس الرأى العام والبحوث الميدانية - التأهيل المستمر للكوادر الإعلامية - إن الترابط التام بين إعداد الدولة للدفاع والتخطيط الإعلامى للدولة لا  يقتصر فقط على إعداد القوات المسلحة، بل يتفرع إلى العديد من المجالات الأخرى، مثل إعداد الشعب، وإعداد القوى البشرية، والاقتصادية والسياسية، وإعداد الدولة كمسرح للعمليات.