تتحد مُشكلة الدراسة في عدم وضوح منظومة آليات بناء الأجندة التحريرية في مواقع تطبيقات الأخبار المُجمّعة العربية والدولية؛ خاصة فيما يتعلق بالمُمارسات المهنية السليمة التي تتبعها المؤسسات الإعلامية التقليدية، وما إذا كانت الخوارزميات تحلُّ محلَّ القائم بالاتصال وحارس البوابة في تلك التطبيقات تقوم بمنع مرور مَن تُريد وتسمح بمرور مَن تُريد خدمةً لمصالح بعينها؛ وأخيرًا تقييم جودة القرارات في تلك التطبيقات.\
خاتمةُ الدِّراسة:
1- تباينت مواقع تطبيقات الأخبار العربية المُجمّعة في آليات بناء أجندتها التحريرية، خاصة المُجمّعات الدولية التي ركزت على المواد الإخبارية العربية والدولية، مثل: موقع تطبيق "جوجل"، نظرًا لتبعيته لمحرك بحث جوجل، وهو ما برز في الأجندة التحريرية لموقع تطبيق "نبض" والذى يُدار من دولة الإمارات العربية، على عكس مواقع تطبيقات الأخبار المصرية، مثل: "أخبارك. نت"، والدولية الناطقة باللغة العربية والتي تدار من مصر وغير تابعة لمُحركات البحث، مثل: موقع تطبيق "أوبرا نيوز" حيث تركزت أخبارهما على نشر الأخبار المحلية المُتعلقة بالمجتمع المصري في المقام الأول.
2- أن أغلبية المصادر التي تعتمدها مواقع تطبيقات الأخبار المُجمّعة العربية والدولية (نبض، جوجل، أوبرا نيوز، أخبارك. نت) من المواقع الإخبارية بنسبة (99,0%)، مقابل تراجع المصادر الأخرى، مثل: القنوات التلفزيونية أو مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا".
3- تصدر نسبة الأخبار (الطويلة) والتي تبدأ من 41 إلى 250 كلمة من المواقع الأصلية، والتي نُشرت طوال فترة الدراسة، ويُمكن تفسير هذه النتيجة أن مواقع التطبيقات المصرية والعربية والدولية الناطقة باللغة العربية تُعد الأكثر انتهاكًا لقوانين حقوق الطبع والنشر الدولية والتي تسمح لمُجمعي الأخبار ربط الأخبار المجانية لمنافذ الأخبار في حالة استخدامهم مقتطفات أقل من 7 كلمات فقط.