يُعدُ العمل داخل الخط الأخضر أفضل وسائل كسب الرزق للفلسطينيين، حيث يعمل آلاف العمال الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1948. وفي الوقت نفسه فإن ملف العمالةَ الفلسطينيةَ داخل "إسرائيل" هو أحد أهم الملفات الفلسطينية التي تشكل حساسية خاصة لكل الحكومات، وتحدياً للقضية الفلسطينية من جميع نواحيها الاقتصادية، والسياسية، والوطنية، والتحررية. ويتضح هذا من استغلال "إسرائيل" للوضع الاقتصادي المتردي في مناطق الضفة الغربية، في جعل الفلسطينيين أنفسهم يشيدون بنائها، ويعملون على ازدهارها، كأمرٍ مفروض عليهم.
تناول البحث مدى اهتمام تغطية صحيفة الأيام الفلسطينية المحلية بقضايا العمال اليومية داخل الخط الأخضر، وبيان ظروف معيشتهم خلال جائحة كورونا. وقد كانت أبرز أهداف البحث هو معرفة الموضوعات التي حظيت باهتمام الصحيفة والتي تتعلق بقضايا العمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر. وكذلك بيان موقف الصحيفة من هذه الموضوعات أثناء تغطيتها لجائحة كورونا. إضافة إلى بيان القيمة الصحفية التي أولتها الصحيفة لقضايا العمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، أثناء تغطيتها لجائحة كورونا.
دارت أبرز تساؤلات البحث حول ما هي الموضوعات التي حظيت باهتمام صحيفة "الأيام" الفلسطينية، المتعلقة بالعمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، أثناء تغطيتها لجائحة كورونا. وما موقفها من هذه الموضوعات. وما هي القيمة الصحفية التي أولتها صحيفة "الأيام" الفلسطينية أثناء تغطيتها لقضية العمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، أثناء تغطيتها لجائحة كورونا؟
كانت أبرز نتائج البحث هي أن أهم الموضوعات التي عالجتها الصحيفة هي التي تتعلق بالإجراءات الحكومية الوقائية والاحترازية للتعامل مع العمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر. وقد كان موقف التغطية الصحفية سلبياً في الموضوعات التي تتحدث عن قضايا العمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر أثناء جائحة كورونا. وبين التحليل أن صحيفة "الأيام" منحت قيمة عالية جداً للموضوعات المتعلقة بالعمال، والذي أظهره توظيف الصحيفة لعوامل الإبراز أثناء تغطيتها لقضايا عمال الداخل أثناء جائحة كورونا.