هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة الارتباطية بين الفيلوفوبيا والخوف من الموت (كسمة – كحالة) والشخصية الصباحية المسائية لدى عينة من طلاب الدراسات العليا، وتكونت عينة الدراسة من (100) من الذكور والإناث. وتم استخدام أدوات الدراسة: مقياس الفيلوفوبيا (إعداد: الباحثة)، مقياس الشخصية الصباحية المسائية (إعداد: الباحثة)، مقياس الخوف من الموت (كسمة- كحالة) (إعداد: الباحثة). وتم استخدام الأساليب الإحصائية مثل معاملات الارتباط لبيرسون ومعامل الارتباط لسبيرمان واختبار (ت) وتحليل الانحدار. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية التالية: وجود علاقة موجبة ودالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين الدرجة الكلية للشخصية الصباحية المسائية ودرجات مقياس الفيلوفوبيا لدى طلاب الدراسات العليا. وعدم وجود علاقة موجبة ودالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين أبعاد الشخصية الصباحية المسائية ودرجات الفيلوفوبيا لدى طلاب الدراسات العليا. ووجود علاقة موجبة ودالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين الدرجة الكلية لمقياس الشخصية الصباحية المسائية والخوف من الموت (كسمة – كحالة) لدى طلاب الدراسات العليا. ووجود علاقة موجبة ودالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين مقياس الفيلوفوبيا والخوف من الموت (كسمة – كحالة) لدى طلاب الدراسات العليا. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات رتب مجموعتي (علمي – أدبى) على مقياس فروق الخوف من الموت (كسمة – كحالة). وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات رتب مجموعتي (علمي – أدبى) على مقياس الفيلوفوبيا. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات رتب مجموعتي (علمي – أدبى) على مقياس الخوف من الموت (كسمة – كحالة), واختلاف قيم المتوسط لمجموعة الشعب الأدبية من متوسط الشعب العلمية على مقياس الشخصية الصباحية المسائية. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات رتب مجموعتي (الذكور والإناث) على مقياس الخوف من الموت لصالح مجموعة الإناث. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات رتب مجموعتي (الذكور والإناث) على مقياس الفيلوفوبيا لصالح الإناث.