أجرى هذا البحث بهدف دراسة معايير إختيار الأثاث والمفروشات الجلدية وتأثير بعض أساليب العناية بجلود التنجيد على خواصها الجمالية والوظيفية والإقتصادية ،ولتحقيق هدف البحث أنقسمت عينة الدراسة إلى شقين ، الشق الأول عينة الدراسة الميدانية والتى تمثلت فى عينة عمدية قوامها 190 ربة أسرة ، والشق الثانى عينة الدراسة التجريبية و التى تمثلت فى عينة من الجلد الصناعى المستخدم فى تنجيد الأثاث و المفروشات الجلدية بلون موحد وهو اللون الاسود.
تم تجميع البيانات البحثية عن طريق إستمارة إستبيان تم إستيفاء بياناتها بالمقابلة الشخصية لربات الأسر بالعينة الميدانية وذلک لتقييم المعايير الجمالية والوظيفية والإقتصادية لإختيار الأثاث والمفروشات الجلدىة وسبل العناية بها، کما تم معاملة عينات الجلد بمواد التنظيف المختلفة ومن ثم دراسة تأثير عمليات التنظيف والعناية على الخصائص الطبيعية والميکانيکية والکيميائية للجلد المعالج والتى تمثل إنعکاس للمعايير الجمالية والوظيفية والإقتصادية للإثاث والمفروشات الجلدية. ولتحقيق الأهداف البحثية تمت معالجة البيانات إحصائياً بأستخدام برنامج SPss(ver16) وذلک لحساب النسب المئوية والتکرارية والمتوسط الحسابي والإنحراف المعيارى ومربع کاى ومعامل الإرتباط البسيط و تحليل التباين فى إتجاه واحد وأقل فرق معنوى.
وقد تضمنت النتائج البحثية ما يلى :
نتائج الدراسة الميدانية:
يوجد علاقة إقتران عند المستوى الإحتمالى 0.01 بين کل من الحالة الزواجية والمستوى التعليمى لربة الأسرة ومستوى معايير إختيار الأثاث والمفروشات المنزلية الجمالية والإقتصادية والوظيفية لهن.
توجد علاقة إقتران عند المستوى الإحتمالى 0.01 بين کل من المستوى التعليمى لربة الأسرة والمستوى التعليمى لرب الأسرة ومتوسط الدخل الشهرى ومعايير إختيار الأثاث والمفروشات الجلدية الجمالية والإقتصادية والوظيفية.
توجد علاقة إرتباطية عند المستوى الإحتمالى 0,01 بين المعايير الجمالية والوظيفية لإختيار الأثاث والمفروشات الجلدية وتفضيل إقتناء الأثاث والمفروشات الجلدية ،وعند المستوى الإحتمالى 0.05 بين المعايير الإقتصادية لإختيار الأثاث والمفروشات الجلدى وتفضيل إقتناء الأثاث و المفروشات الجلدية.
2. نتائج الدراسة التجريبية:
يوجد فروق معنوية عند المستوى الإحتمالى 0,01 بين الخصائص الطبيعية والميکانيکية والکيميائية للجلد المعامل بمواد التنظيف المختلفة من حيث وزن المتر المربع والذى يمثل الإنعکاس للمعايير الإقتصادية وقوة الشد واٌلإستطالة والتى تمثل الإنعکاس للمعايير الوظيفية.