لمحة عامة :-
يؤثر التغير والنمو البارز في العلوم والتکنولوجيا اليوم على التعليم وعلى مدى تطوره. وقد ظهرت نماذج جديدة في التعلم وفي عمليات التدريس کنتيجة لهذه التغييرات. ويعتبر النموذج الأول ما يتعلق بالتعلم المختلط وهو عبارة عن بيئة تعليمية تجميع بين الايجابيات التي توفرها بيئة التعلم عبر الإنترنت ونهج التعلم المباشر  (اسوتروب وغرهام 2003). وتوفر بيئة التعلم وجهاً لوجه مزيد من الفرص في التفاعل الاجتماعي والذي يحتاجه الطلاب في تقديم الارشادات اليهم ومن خلال تعلمهم ومن ناحية أخرى توفري بيئة التعلم عبر الانترنت المرونة في          الوقت وفي المکان والتي من الاستحالة الحصول على مثل هذه المميزات في الفصول المدرسية (ابات, 2004).
ويتم دعم الطلاب بواسطة مواد التعلم التي تقدم من خلال التعلم عبر الانترنت بينما يکونوا بعيدا عن الفصول المدرسية ومن ثم يستطيعوا التعليم وجها لوجها من خلال بيئة التعلم المختلطة من خلال جدول زمني معين (داباغ وريتلاند – بنان, 2005). ويعني نموذج التعلم المختلط زيادة في تداخلات المتعلمين بواسطة:
1- استبدال بعض الدورات التدريبية وجها لوجه مع أنشطة التعلم التداخلية عبر الانترنت لترويج زيادة التفاعل مع مواد البرنامج والتفاعل المستمر مع الزملاء والکلية والمناقشة بناء على الخبرات اليومية.
2- استبدال أنشطة التعلم الفعالة عن طريق الانترنت للسماح للطلاب بمزيد من المرونة في جدولة المسئوليات وزيادة الفرص في التفاعل مع المجتمعات و
3- إضافة بيئة تعلم عبر الانترنت للسماح للمشارکة بواسطة الاختصاصيون والمساهمون بخلاف أعضاء هيئة التدريس (سکاردامليا, ماريلن وکارل بيريتر, 2006).