استهدفت الدراسة التعرف على مستوى تقبل الزراع لتمکين المرأة ومنع ختان الإناث , وتحديد العلاقة بين مستوى تقبل الزراع لتمکين المرأة ومنع ختان الإناث وبعض المتغيرات الشخصية و الاجتماعية.
ولتحقيق أهداف الدراسة صممت استمارة استبيان بالمقابلة تم عرضها على مجموعة من المحکمين واختبارها مبدئياً, وتم تجميعها من عينة عشوائية منتظمة تم اختيارها من واقع سجل2 خدمات بالجمعيات التعاونية الزراعية بالقرى المدروسة بلغ إجمالها 170 مبحوثاً موزعة على أکبر ثلاث قرى تتبع أکبر ثلاث مراکز بمحافظة الشرقية من حيث عدد الحائزين وهى قرية الزنکلون بمرکز الزقازيق، وقرية العزيزية بمرکز منيا القمح وقرية البلاشون بمرکز بلبيس. وقد جمعت البيانات خلال شهرى وفبراير ومارس 2010، وقد استخدم فى تحليل البيانات العرض الجدولى والتکرار والنسب المئوية ومعامل التطابق النسبى مربع کاى.
وأوضحت النتائج أن اکثر قليلاً من ثلث المبحوثين يتقبلون تمکين المرأة بنسبة 34.2% مقابل أکثر قليلاً من خمس المبحوثين لا يتقبلوا تمکين المرأة بنسبة 21.1% ، وأنه توجد علاقة معنوية بين مستوى تقبل المبحوثين لتمکين المرأة وکل من المتغيرات المستقلة التالية:الترابط الأسرى، عدد أفراد الأسرة، الحالة الزواجية، المستوى التعليمى، المهنة، سعة الحيازة الزراعية، المشارکة فى المنظمات الاجتماعية الرسمية، المشارکة السياسية، الانفتاح الثقافى، والميل للتجديد فى الزراعة.
وأظهرت النتائج أن ما يقرب من ثلث المبحوثين يتقبلون منع ختان الإناث بنسبة 31.2% مقابل ثلاثة أخماسهم لا يتقبلوا منع ختان الإناث بنسبة 60% ، وأنه توجد علاقة معنوية بين مستوى تقبل الزراع المبحوثين لمنع ختان الإناث وکل من المتغيرات المستقلة التالية: المستوى التعليمى، المهنة، سعة الحيازة الزراعية، المشارکة فى المنظمات الاجتماعية الرسمية، المشارکة السياسية، الانفتاح الثقافى، والميل للتجديد فى الزراعة.