استهدفت هذه الدراسة بصفة رئيسية التعرف على الاتصال ودوره فى وعى الشباب الاجتماعى والاقتصادى والسياسى من وجهة نظر المبحوثين بريف محافظة الدقهلية.          وقد أجريت هذه الدراسة بقرية شها بمحافظة الدقهلية ، حيث إختير مرکز المنصورة مجالاً للدراسة الميدانية ، وقد تم اختيار فئة الشباب لمن يتراوح عمرهم من 20-  35 سنة. وقد تم إختيار عينة عشوائية بسيطة من الشباب بلغ عددها 100 شاب. وقد تم جمع بيانات هذه الدراسة باستخدام أسلوب الاستبيان بالمقابلة الشخصية خلال الفترة من إبريل حتى مايو 2009.  وقد تم استخدام إختبار مربع کاى (کا²) کأداة للتحليل الإحصائي واستخلاص نتائج الدراسة. وقد توصلت الدراسة لعدد من النتائج لعل أهمها: - وجود فروق معنوية بين المبحوثين أفراد العينة فى مستوى وعيهم الاجتماعى باختلاف مفهوم الاتصال حيث بلغت قيمة (کا²) المحسوبة 4.6 وهى معنوية عند 0.05 لصالح المبحوثين الذين يعتبرون المجتمع المحلى الذى نعيش مجتمع اتصالى. - وجود فروق معنوية بين المبحوثين أفراد العينة فى مستوى وعيهم السياسى باختلاف أنواع الاتصال ، حيث جاءت قيمة (کا²) المحسوبة 5.1 وهى معنوية عند مستوى 0.05 لصالح "أن يکون الاتصال جماعى مثل ورش العمل والندوات وخلافه". - وجود فروق معنوية بين المبحوثين أفراد العينة فى مستوى وعيهم السياسى باختلاف أنواع
وسيلة الاتصال الجماهيرى ، حيث بلغت قيمة (کا²) المحسوبة 11.9 وهى معنوية عند مستوى 0.01 لصالح "جميع وسائل الاتصال الجماهيرى". - وجود فروق معنوية بين المبحوثين أفراد العينة فى مستوى وعيهم الاجتماعى باختلاف فائدة محتوى الرسالة الاتصالية ، وقد حقق المبحوثين أعلى مستوى وعى اجتماعى عند "إمداد الناس بالمعلومات الکافية" ، يليه "تغيير سلوک الناس الشخصى". حيث بلغت قيمة (کا²) المحسوبة 7.9 وهى معنوية عند مستوى 0.05 - وجود فروق معنوية بين المبحوثين أفراد العينة فى مستوى وعيهم الاقتصادى باختلاف فائدة محتوى الرسالة الاتصالية ، حيث بلغت قيمة (کا²) المحسوبة 24.9 وهى معنوية عند مستوى 0.01 لصالح "إمداد الناس بالمعلومات الکافية". - وجود فروق معنوية بين المبحوثين أفراد العينة فى مستوى وعيهم السياسى باختلاف فائدة محتوى الرسالة الاتصالية ، حيث بلغت قيمة (کا²) المحسوبة 43.1 وهى معنوية عند مستوى 0.01 لصالح "إمداد الناس بالمعلومات الکافية".