Summary
The Belgian – Baron Edouard Louis Joseph Empain creates suburb of Heliopolis and built his palace which known Baron Palace. He finished its construction in 1911. The roof of the palace has a colored mosaic pavement which contains geometric and floral decorative patterns. The Supreme Council of Antiquities according to the Prime Minister Decision No. 1297 of 1993 considered it as an archaeological Building. Investigations and analyses of the mosaic pavement were carried out by scanning electron microscope which indicated that mosaics made of glass. It shows that presence of micro cracks and disintegration in the glass network. Analyses by EDX unit were indicated that the source of the green color is copper, the source of the red color is iron, the source of the white color is calcium, the source of blue color is copper and the source of yellow color in mosaic tesserae is iron. Related to results the source of flux is calcium or a mixture of calcium and potassium. XRD analyses showed that the mosaic mortar is Portland cement. Documentation of the mosaic pavement was carried out using A CAD computer program. Deterioration phenomena were appeared in this documentation. Recommendations and a proposed plan of treatment and conservation of this mosaic pavement were reported. Finally, conclusion of this thesis was reported.
قام البارون البلجيکي ادوارد لويس جوزيف أمبان بإنشاء ضاحية مصر الجديدة وشيد فيها قصره المعروف بقصر البارون وانتهي من بنائه عام 1911م والقصر من الداخل حجمه صغير، فهو لا يزيد علي طابقين ويحتوي علي سبعة حجرات فقط. الطابق الأول عبارة عن صالة کبيرة وثلاث حجرات ، أما الطابق العلوي فيتکون من أربعة حجرات. يوجد بسطح القصر أرضية من الفسيفساء الملونة والتي تحتوي علي زخارف هندسية ونباتية وقد قام المجلس الأعلى للآثار بتسجيل القصر کمبني أثري بموجب قرار رئيس الوزراء رقم 1297 لعام 1993م. وقد تعرضت أرضية الفسيفساء لعوامل تلف مختلفة بسبب تعرضها بشکل مباشر للظروف الجوية مثل مياه الأمطار والتکثف والتغيرات في درجات الرطوبة والحرارة والتلوث الجوي والعامل البشري المتمثل في الإهمال وعدم إجراء الصيانة الدورية اللازمة لها. أدي ذلک إلي وجود مظاهر تلف متنوعة من أهمها فقدان في وحدات الفسيفساء مما أدي إلي وجود فجوات ووجود شروخ وانفصالات ما بين الطبقات المختلفة للفسيفساء بالإضافة إلي تلف المونة وتآکل وحدات الفسيفساء ووجود أتربة واتساخات. تم إجراء الفحوص والتحاليل المختلفة لأرضية الفسيفساء حيث تم فحصها بواسطة الميکروسکوب الإلکتروني الماسح الذي أتضح أن قطع الفسيفساء تم صنعها من الزجاج ووجود شروخ دقيقة وانفصالات في الجسم الزجاجي المکون لها. تبين من تحليل قطع الفسيفساء بواسطة وحدة EDX الملحقة بالميکروسکوب الإلکتروني الماسح أن قطع الفسيفساء من الزجاج الملون بالألوان المختلفة واتضح أن النحاس والکوبلت في وجود الحديد هم مصدر اللون الأخضر وتبين أن النحاس هو مصدر اللون الأزرق والحديد هو مصدر اللون الأحمر والکالسيوم هو مصدر اللون الأبيض والحديد هو مصدر اللون الأصفر، کما أظهرت النتائج أن المادة المصهرة المستخدمة هي الکالسيوم أو خليط من الکالسيوم والبوتاسيوم. أظهرت نتائج التحليل لمونة الفسيفساء باستخدام حيود الأشعة السينية أن المونة المستخدمة هي مونة الأسمنت وهي المونة التي استخدمت کذلک في عمليات بناء القصر بشکل عام. أجريت عملية توثيق لأرضية الفسيفساء وتم توقيع مظاهر التلف المختلفة عليها وذلک باستخدام برنامج کاد بواسطة الحاسب الآلي. من خلال نتائج الفحوص والتحاليل ودراسة الوضع الراهن لأرضية الفسيفساء وما بها من تلف وتدهور تم وضع توصيات وخطة مقترحة لعمليات العلاج والصيانة المختلفة لأرضية الفسيفساء والتي اشتملت علي عمليات التنظيف والتقوية ومعالجة واستکمال الفجوات وإعادة تثبيت قطع الفسيفساء المنفصلة إلي أماکنها الأصلية وترميم الحواف واختتم البحث بالنتائج المستخلصة من الدراسة.